اقتصاد محلي
ثاني الزيودي يبحث تعزيز التعاون مع وزراء ومسؤولين في البوسنة والهرسك
- ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى جمهورية البوسنة والهرسك لاستكشاف فرص توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين وللمشاركة في منتدى سراييفو للأعمال.
- وعقد معالي ثاني الزيودي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين في البوسنة والهرسك لمناقشة مجالات التعاون المحتملة بين البلدين.
- وأجرى معاليه مباحثات مع معالي بورجانا كريستو، رئيسة مجلس الوزراء، تم خلالها مناقشة مستجدات جهود مكافحة التغير المناخي عالمياً، كما التقى مع معالي إلمدين كوناكوفيتش وزير الخارجية وبحثا سبل الارتقاء بعلاقات الشراكة إلى آفاق جديدة خصوصاً في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الزراعة والرعاية الصحية والمعادن والبناء وغيرها.
- كما بحث معالي الزيودي مع معالي ستاشا كوشاراتز وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية سبل توطيد العلاقات التجارية بين الدولتين الصديقتين.
- والتقى معاليه أيضاً بممثلين عن وكالة تشجيع الاستثمار الأجنبي في البوسنة والهرسك، لاستكشاف فرص تعزيز الاستثمار المباشر لدولة الإمارات في قطاعات الاقتصاد البوسني الواعد.
- كما التقى معاليه كلاً من فيكوسلاف فوكوسلاف وأحمد إجلتش، نائبي رئيس غرفة التجارة الخارجية، لمناقشة فرص تعزيز التجارة الثنائية والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات كمركز لوجستي رائد يمكنه دعم صادرات البوسنة والهرسك من الزراعة والتصنيع وقطع غيار السيارات.
- وشارك معالي الدكتور ثاني الزيودي في افتتاح منتدى سراييفو للأعمال الذي يعد أحد أهم الأحداث الاستثمارية في منطقة جنوب شرق أوروبا، وألقى كلمة رئيسية أمام حشد كبير من كبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
- وفي كلمته الافتتاحية، أشاد معالي الزيودي بالعلاقات الاقتصادية المزدهرة التي تربط دولة الإمارات مع جمهورية البوسنة والهرسك، وسلط الضوء على الآفاق الواعدة أمام الدولتين الصديقتين لتعميق علاقتهما بما يعود بالخير على مجتمعي الأعمال في البلدين.
- وقال معاليه : ” البوسنة والهرسك دولة واعدة جداً، تتمتع بموقع استراتيجي مهم يجعلها جسراً حيوياً بين أوروبا الوسطى والشرقية، وهي مكانة يعززها مناخها الاستثماري الجذاب، والسياسات الداعمة للنمو، والقوى العاملة ذات المهارات العالية، وسعيها المستمر للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.”
- وأضاف معاليه : ” البوسنة والهرسك شريك تجاري واستثماري واعد لدولة الإمارات، حيث بلغت التجارة الثنائية غير النفطية 50 مليون دولار أمريكي في عام 2022، بزيادة 50 % مقارنة بعام 2021، وأكثر من ضعف إجمالي التجارة البينية المسجل في عام 2020. ويتجاوز الاستثمار الأجنبي المباشر لدولة الإمارات في البوسنة والهرسك 170 مليون دولار أمريكي، بحسب أحدث البيانات.”
- وتابع معاليه ” تؤكد بيانات التجارة البينية والاستثمار المتبادل أن هناك آفاقاً واعدة لزيادة ومضاعفة هذه الأرقام عبر الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين للبلدين كبوابتين لتدفق التجارة الدولية، وخصوصاً أن دولة الإمارات تعد بوابة تجارية مثالية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، فيما تحتل البوسنة والهرسك موقعاً استراتيجياً في منطقة البلقان وجنوب شرق القارة الأوربية.”
- وأشار الزيودي إلى أن فعاليات مهمة مثل منتدى سراييفو للأعمال تعد منصة مثالية لقادة الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات لاستكشاف فرص جديدة لعقد شراكات تجارية واستثمارية في القطاعات عالية النمو لضمان تعظيم الفرص التي يوفرها هذا الاقتصاد.
- يشار إلى أن الوفد الإماراتي ضم كلا من سعادة نبيلة الشامسي سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية البوسنة والهرسك، وسعادة محمد عبيد بن ماجد العليلي، مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، وعبدالله سعيد حميد النعيمي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، وعبد العزيز أحمد رحمة محمد المهيري، عضو مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي ورئيس مجلس إدارة بنك البوسنة الدولي، وسالم بن أحمد النعيمي عضو غرفة تجارة وصناعة عجمان، وسلطان محمد المطروشي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ومحمد عبدالله القبيسي مؤسس دار التمويل، وعبد الله الشحي رئيس مجموعة الأعمال الدولية في مصرف أبوظبي الإسلامي، ونبيل صالح العولقي مدير إدارة التمكين بمكتب تطوير الصناعة في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وعبدالله محسن الحارثي رئيس قسم التدقيق الفني مكتب تنمية الصناعة، وفاطمة طارق الأنصاري، كبير أخصائي الأسواق الخارجية بقطاع الخدمات اللوجستية وتيسير التجارة في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي.
- يذكر أن منتدى سراييفو للأعمال الذي ينظمه بنك البوسنة الدولي (BBI)، يعرض خلال نسخته الحالية أكثر من 200 مشروع استثماري في مجالات واعدة مثل كفاءة الطاقة والتنقل الكهربائي وتخزين الطاقة والتكنولوجيا والاتصالات.
- وام /أحمد البوتلي