اقتصاد محلي

كهرباء ومياه دبي تستعرض أبرز مشروعاتها ومبادراتها المبتكرة في القمة العالمية لطاقة المستقبل

  • تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، خلال مشاركتها في الدورة الـ15 للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) وتشارك فيه الهيئة بصفتها “الشريك الداعم لحفل الافتتاح الرسمي”.
  • تسلط الهيئة الضوء من خلال منصتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل على آخر التطورات في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، ويسهم في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2027 ميجاوات باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، لتشكل نحو 14% من إجمالي القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة الكهربائية في دبي، التي وصلت إلى 14,517 ميجاوات.
  • ويمكن لزوار منصة الهيئة التعرف إلى أحدث تقنيات الطاقة الشمسية المركزة التي تستخدمها الهيئة في المرحلة الرابعة من المجمع، بقدرة 950 ميجاوات، وتعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في موقع واحد على مستوى العالم تجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتستخدم هذه المرحلة ثلاث تقنيات مشتركة: منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات (3 وحدات بقدرة 200 ميجاوات لكل منها)، وأعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً بقدرة 100 ميجاوات (بتقنية الملح المنصهر)، وألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وعند اكتمالها، ستكون المرحلة الرابعة أكبر مشاريع تخزين الطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة. وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 320,000 مسكن، وستسهم في خفض 1.6 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
  • وتعرض منصة الهيئة في القمة العالمية لطاقة المستقبل مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، وشركة سيمنس للطاقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وقد تم تصميم وبناء المحطة التجريبية، التي تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع، بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل.
  • كما تعرض منصة الهيئة كذلك المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا، بقدرة إنتاجية ستصل إلى 250 ميجاوات وسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي. وستعتمد المحطة الكهرومائية في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وسد آخر علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وستقوم توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة المنتجة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بالعمل بطريقة عكسية لضخ المياه من سد حتا إلى السد العلوي، وعند الحاجة سيتم تشغيل هذه التوربينات لإنتاج الكهرباء وتزويد شبكة الهيئة بها من خلال الاستفادة من قوة اندفاع المياه المنحدرة من السد العلوي إلى سد حتا، وذلك عن طريق قناة مائية تحت الأرض يصل طولها إلى 1.2 كيلومتر، وستصل كفاءة دورة عملية إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9% مع استجابة فورية للطلب على الطاقة خلال 90 ثانية.
  • و يتعرف زوار منصة الهيئة على مركز الابتكار التابع للهيئة ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الابتكار بين المؤسسات والأفراد وتسليط الضوء على القطاعات التي ستقود عملية الابتكار في المستقبل، إضافة إلى تطوير قدرات الجيل القادم من المبتكرين. ويتيح المركز لزواره مشاهدة عروض مبتكرة باستخدام طائرات الدرون وتقنية الهولوغرام، واختبار تجارب تفاعلية بما في ذلك رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المُجمّع بالاعتماد على تقنية الميتافيرس، إضافة إلى تجربة الحافلات الكهربائية ذاتية القيادة.
  • وتسلط منصة الهيئة الضوء على “الشاحن الأخضر” للمركبات الكهربائية، حيث انتهت الهيئة من تركيب نحو 350 محطة شحن في مختلف أنحاء دبي لدعم التنقل الأخضر في الإمارة ودولة الإمارات ولتشجيع الأفراد والمؤسسات على اقتناء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
  • وتتضمن منصة الهيئة كذلك عدداً من الشركات التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والتي تهدف الهيئة من خلالها إلى إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي. وتركز “ديوا الرقمية” على أربعة محاور: إطلاق تقنيات متطورة للطاقة الشمسية في دبي، وتشغيل شبكة طاقة متجددة تستخدم تقنيات تخزين طاقة مبتكرة والتكامل بين الطاقة النظيفة والتخزين، والتوسع في استخدام الحلول المتكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال الشركات التابعة لديوا الرقمية وهي: مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو) وشركة “إنفرا إكس”، وشركة “ديجيتال إكس”.
  • وام – عماد العلي/ سالمة الشامسي
زر الذهاب إلى الأعلى