اقتصاد محلي

دول الآسيان ترى في منطقة الخليج شريكا موثوقاُ وسوقاً واعداً لصادراتها من المنتجات الحلال

دبي- أكد المتحدثون المشاركون في جلسة خلال فعاليات اليوم الأول من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان الذي يقام حالياً في دبي أن دول الآسيان ترى في منطقة الخليج شريكاً موثوقاً وسوقاً واعداً لصادراتها من المنتجات الحلال، وشددوا على أهمية المنتدى بصفته منصة عالمية لإقامة شراكات اقتصادية.

وخلال جلسة بعنوان “انتعاش دول الآسيان – تحفيز وتخطيط وتفعيل أكدت سعادة أمالينا أدينينجار وديسانتي نائبة وزير الشؤون الاقتصادية في إندونيسيا إلى أن إندونيسيا تسعى للتوسع الكبير في المنتجات الحلال والتكامل في هذا المجال وغيره في دول الخليج العربية من خلال توسيع الأسواق المستهلكة لتلك المنتجات أو الاستثمار فيها.

بدوره أشار معالي فورتيناتو دي لابينا وزير العلوم والتكنولوجيا في الفلبين أن التأقلم مع الوضع الجديد والبناء عليه من أهم توجهات الاقتصاد الفلبيني مثل التوسع في الحلول الرقمية والتعلم عن بعد وتعزيز مراكز الأبحاث العلمية وإنشاء المزيد منها. وبجانب المنتجات الإلكترونية، أشار دي لابينا إلى أن الفلبين تنوي دعم الصناعات الريفية والمنتجات الصحية والمعدات الطبية وتصديرها للخارج، بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية والمهارات لسد احتياجات المستمرين المحتملين في سوق العمل.

وقد أوضح المتحدثان أن منطقة الآسيان ماضية في تحقيق التعافي الكامل من آثار جائحة كوفيد 19 بنجاح مع تحقيق النمو الاقتصادي.

وأشار دي لابينا إلى أن بلاده اعتمدت العديد من التشريعات في أعقاب الجائحة لدعم القطاعين الخاص والحكومي وتقديم الخدمات، كما وصلت نسبة التلقيح في 23 مدينة فلبينية إلى 70%. فيما أشارت وديسانتي إلى أن إندونيسيا حققت نسبة نمو كبيرة 3.5 نتيجة الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة. كما أشارت إلى أن اقتصاد بلادها البالغ حجمه أكثر من ترليون دولار يسعى إلى التنويع في مجالات الصناعات النفطية والتعدينية وصناعات الزيوت، بجانب زيادة الإنتاج وتعزيز الاقتصادين الأخضر والأزرق وتنمية الحلول الرقمية وتعزيز التنمية الاقتصادية القائمة على تحقيق التنمية المستدامة من أجل قيادة التحول لتكون إندونيسيا مركزاً صناعياً متكاملاً في منطقة الآسيان.

وأكد الضيفان أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات تشريعية وعلى رأسها الضرائب لتكون أكثر سهولة بالإضافة إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتعزيز سلاسل التوريد لانتعاش حركة التجارة واستحداث قطاعات جديدة بجانب القطاعات التقليدية والتركيز على التجارة الإلكترونية وتشجيع الشركات الناشئة خاصة تلك العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: غرفة دبي

زر الذهاب إلى الأعلى