معرض العين للكتاب ينطلق 21 سبتمبر بمشاركة 100 عارض ودار نشر و50 متحدثاً
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين ينظم مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي النسخة الثانية عشرة من معرض العين للكتاب في مكتبة زايد المركزية خلال الفترة من 21 ولغاية 30 سبتمبر الجاري وذلك بشكل هجين لتجمع بين البرامج الواقعية والبث الافتراضي على منصات المعرض الرقمية، بما يُسهم في استقطاب عدد أكبر من الجمهور لحضور فعاليات المعرض والمشاركة في أنشطته.
ويشارك في دورة هذا العام أكثر من /100/ عارض ودار نشر، وذلك لتعريف الجمهور بأحدث الإصدارات الأدبية المتنوعة بما يُلبي تطلعات وذائقة القرّاء من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. كما يستضيف المعرض /50/ متحدثاً من نخبة الشخصيات الثقافية البارزة، والكتّاب والمبدعين والفنانين الإماراتيين لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني للدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.
وأشار سعادة سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في كلمة له بهذه المناسبة إلى أهمية المعرفة والقراءة في بناء المجتمعات والأمم، قائلاً “تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعم قطاع النشر واستدامته وتعزيز المعرفة والقراءة لدى الجميع، ويأتي تنظيم معرض العين للكتاب ليؤكد حرصنا على تحقيق هذه الأهداف، والتواصل مع المجتمع بكافة فئاته، وإشراكهم في الحراك الثقافي، وتعزيز التوجه للقراءة كوسيلةً للتسلّح بالعلم مما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأؤكد أننا نتطلع إلى استضافة معرض العين للكتاب، رمز الثقافة والتراث الإماراتي المحلي رغم هذه الظروف لنرسخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة ثقافية محلية، إقليمية، وعالمية حريصة على التعريف بالثقافة الإماراتية والمحافظة عليها، إلى جانب توفير الفرص للأجيال القادمة لمشاركتها مع العالم”.
كما ويقدّم المعرض هذا العام أيضاً برنامجاً حافلاً بالفعّاليات المتنوّعة التي تحتفي بعام الخمسين، وتشمل ندوات ثقافية وعروضاً موسيقية وأمسيات شعرية، إلى جانب الفعاليات الموجهة للأطفال والتي تضم مجموعة واسعة من العروض الترفيهية والتثقيفية وورش العمل التي تركز على تنمية المهارات وتجعل من المعرض وجهة متكاملة لجميع أفراد الاسرة.
ومن جانبه قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: “بعد النجاح الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورة هذا العام، يعود معرض العين للكتاب لاستقبال جمهوره ورواده بخاصة مع المكانة التي يتبوؤها على الأجندة الثقافية في الدولة، وهو جزء من الرؤية الثقافية للقيادة الحكيمة التي تولي الثقافة والمعرفة والقراءة اهتماماً كبيراً نظراً لدورها الكبير في صنع الأجيال وبناء المستقبل. ونعتز في مركز أبوظبي للغة العربية بهذا المعرض الذي تتمثل خصوصيته في نكهته المحلية، حيث نستضيف كل عام نخبة من الكتّاب والمثقّفين الإماراتيين للاحتفاء بأعمالهم، ومنحهم منصة لتقديم تجاربهم التي تشكل معالم إرثنا الثقافي الغني وحاضرنا القائم على التنوع والانفتاح”.
وتؤكّد إدارة المعرض بمركز أبوظبي للغة العربية التزامها بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الزوّار والعارضين والعاملين في المعرض، حيث يشترط حصول الزوّار البالغين على جرعتي لقاح كوفيد-19 لدخول المعرض، كما يتوجب إبراز نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف/PCR/ لا تزيد مدتها عن 48 ساعة لجميع العارضين والمشاركين. ويتوجب على جميع الزائرين تفعيل تطبيق الحصن على هواتفهم الذكية.
هذا وسيتم فحص درجة الحرارة عند المداخل، وفرض حزمة من إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي وتحديد أعداد الزوّار المتواجدين داخل قاعات المعرض وداخل أجنحة العارضين.
ويتوجّب على الزوّار من مختلف الفئات العمرية التسجيل مسبقاً للحصول على بطاقة دخول إلكترونية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني
https://adbookfair.com/aabf أومن خلال تطبيق الهواتف الذكية الخاص بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وام/محمد العامري/إسلامة الحسين