غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تبحث مع أهم الشركات الرقمية صياغة استراتيجية القطاع المستقبلية في دبي
سلطان العلماء:
– الخلوة خطوة متقدمة تتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي
– القطاع الخاص شريك استراتيجي للقطاع العام ويلعب دوراً أساسياً في مسيرة التنمية وهو شريك بآرائه وتوصياته ومساهماته في تعزيز مكانة دبي على الخارطة العالمية للاقتصاد الرقمي
• نقاشات بين الحاضرين حول كيفية دعم المستثمرين المحليين وخفض التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة والمحافظة على أصحاب المهارات وجذب القادة والرؤوساء التنفيذيين للمشاريع الناشئة الرقمية إلى إمارة دبي
دبي _: تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من خلوة دبي للاقتصاد الرقمي التي تنظمها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بمشاركة أكثر من 100 من قادة الشركات الرقمية وأعضاء المجلس الاستشاري لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي على مدى يومين، لمناقشة التحديات وضع التوصيات التي ستساهم في اعتماد خارطة طريق لتطوير الاقتصاد الرقمي في إمارة دبي.
وقُسِم اليوم الأول إلى أربعة محاور تناولت التحديات المتعلقة بالمواهب والتمويل والبنية التحتية والتشريعات، حيث وضع المشاركون توصيات وحلول مقترحة للتغلب على هذه التحديات، والتركيز على كيفية تحويلها إلى فرص والاستفادة منها لدعم التحول الرقمي في إمارة دبي، وتعزيز مكانتها كعاصمة للاقتصاد الرقمي.
وشهدت جلسات العصف الذهني التي حضرها معالي عمر سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، مناقشات وأفكار مبتكرة حول كيفية ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، حيث عكست النقاشات أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الرقمي وتطوير ركائزه ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
وقال معالي عمر سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إن الخلوة التي جمعت أبرز قادة الأعمال الذين يمثلون المجلس الاستشاري لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي تشكل خطوة متقدمة لتطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، واعتماد خارطة طريق تعزز مسيرة دبي نحو التحول الذكي والريادة في مجال الاقتصاد الرقمي.
ولفت معاليه إلى أن تطوير الاقتصاد الرقمي بحاجة إلى منظومة متكاملة تدعم ركائزه، وتعزز من سهولة ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات الرقمية العالمية إلى الإمارة، معتبراً ان القطاع الخاص هو شريك استراتيجي للقطاع العام، ويلعب دوراً أساسياً في مسيرة التنمية، وهو شريك بآرائه وتوصياته ومساهماته في تعزيز مكانة دبي على الخارطة العالمية للاقتصاد الرقمي.
وأضاف العلماء قائلاً:” شهدنا اليوم نقاشات جدية، وتبادلنا الرؤى والأفكار، وعملنا على تقسيم الحوار والنقاشات إلى ركائز مهمة تسهل علينا وضع خارطة طريق متكاملة تساعدنا في صياغة أجندة الاقتصاد الرقمي في دبي للخمسين عاماً المقبلة. ومتأكدون بأننا مع انتهاء الخلوة غداً، ستكون لنا رؤية أوضح وخطة عمل شاملة تعكس الشراكة الناجحة للقطاعين العام والخاص في توحيد الجهود لمواجهة التحديات ودفع عجلة النمو.”
وناقش الحاضرون أهمية تطوير منظومة الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية الذكية والتشريعات، وتمويل المشاريع الناشئة الرقمية والمحافظة على أصحاب المواهب والمهارات الرقمية واستقطاب المزيد منهم، وخلق بيئة محفزة قادرة على جذب أصحاب الأفكار المبتكرة في التقنيات الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وتمحور النقاش بين الحضور حول كيفية دعم المستثمرين المحليين وخفض التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة والمحافظة على أصحاب المهارات وجذب القادة والروؤساء التنفيذيين للمشاريع الناشئة الرقمية إلى إمارة دبي، حيث قسمت الجلسات إلى اربعة محاور رئيسية وهي المواهب والتمويل والبنية التحتية والتشريعات.
المصدر: غرفة دبي