دبي تستضيف المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية في نوفمبر المقبل بحضور 1200 مشاركاً من 100 دولة
يتزامن انعقاد الدورة القادمة من مؤتمر غرف التجارة العالمية مع بدء مرحلة التعافي الاقتصادي من تداعيات فيروس كورونا
• المؤتمر يفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الأعمال ويسلط الضوء على فرص لم تكن موجودة من قبل
• غرف التجارة مدعوة لتبني مقاربة جديدة للمستقبل تقوم على تطوير حلول توفر قيمة مضافة لأعضائها وتمكنهم في الوقت ذاته من تحقيق النمو المستدام وتعزيز قدراتهم التنافسية
• تزامن المؤتمر مع إكسبو 2020 دبي سيتيح للوفود المشاركة منصة تساعدهم على استكشاف فرص النمو والتوسع والوصول إلى أسواق جديدة
دبي- تستضيف إمارة دبي المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية الذي ينظمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة وغرفة دبي خلال الفترة 23 -25 نوفمبر المقبل تحت شعار “اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة” والذي يستقطب مشاركة واسعة لأكثر من 1200 ممثل عن غرف التجارة من 100 دولة حول العالم.
ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة، بما فيها دور التكنولوجيا في تغيير النظام التجاري العالمي وإعادة تشكيل طريقة ممارسة الأعمال، حيث يوفر هذا التجمع العالمي الفرصة للرؤساء وقيادات غرف التجارة والحكومات وقادة الأعمال من أنحاء العالم للتواصل، ومناقشة التحديات والفرص الجديدة الناشئة في مرحلة ما بعد (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الدور الحيوي لغرف التجارة في التكيف مع المتغيرات المتسارعة لأعضائها من المستثمرين، ومجتمعات الأعمال.
وإلى جانب التركيز بشكل أساسي على مواضيع الابتكار، يتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة بما فيها ضرورة إعادة تفكير غرف التجارة العالمية في أولوياتها، وإعداد حلول جديدة للتعامل مع التحديدات الحالية. وسيتم خلال المؤتمر أيضاً مناقشة آليات العمل المتعلقة بتذليل العقبات التجارية وتحقيق الازدهار العالمي، استناداً إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الخاصة برجال الأعمال المشاركين والتي تشمل اجتماعات للأعمال، واستعراض فرص التجارة والاستثمار بدبي، وزيارات ميدانية لمناطق التجارة الحرة في دولة الإمارات، وجولة في معرض إكسبو 2020 دبي وأجنحته المختلفة.
وقال سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، رئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة: “يتزامن انعقاد الدورة القادمة من مؤتمر غرف التجارة العالمية مع بدء مرحلة التعافي من تداعيات هذا الوضع الاستثنائي الناجم عن اتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أفرز معطيات غير مسبوقة أمام الشركات ساهمت في تشكيل نماذج جديدة للاستثمار والأعمال، خصوصاً مع تسارع عمليات الرقمنة والتحول نحو الاقتصاد الرقمي لتكون السمة الأبرز أثناء الجائحة.”
وأضاف سعادته قائلاً:” نحن على ثقة تامة بأن المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية سيفتح آفاقاً جديدة ويسلط الضوء على فرص لم تكن موجودة من قبل، ونرى أنه من المهم جداً أن تتبنى غرف التجارة مقاربة جديدة للمستقبل تقوم على تطوير حلول توفر قيمة مضافة لأعضائها، وتمكنهم في الوقت ذاته من تحقيق النمو المستدام، وتعزيز قدراتهم التنافسية.”
وأوضح سعادته:” ستكون زيارة “إكسبو 2020 دبي”، الحدث العالمي المتميز، جزءاً رئيسياً من أنشطة هذه الدورة، الأمر الذي سيوفر للوفود المشاركة منصة تتيح لها استكشاف فرص النمو والتوسع والوصول إلى أسواق جديدة.”
وتشتمل أجندة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية على مجموعة موضوعات أخرى، بما فيها تحفيز المعرفة والإبداع والابتكار، والعمل الجماعي لتجاوز التحديات الرقمية، وإعادة تصور مستقبل الغرف.
كما سيحتضن المؤتمر جائزة غرف التجارة العالمية، التي تعتبر البرنامج العالمي الوحيد لتكريم وتقدير المشاريع والمبادرات المبتكرة التي اعتمدتها غرف التجارة والصناعة حول العالم. وتعتبر غرفة التجارة الدولية، التي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تأسست في العام 1919، أكبر منظمة تدعم قطاع الأعمال العالمي وتهتم بمصالحه، حيث تمثل أكثر من 45 مليون شركة ومؤسسة في أكثر من 100 دولة حول العالم.
المصدر: غرفة دبي