مهرجان الذيد للتمور يستقطب الآف الزوار في ختام نسخته الثانية
أختتمت مساء أمس في مركز إكسبو الذيد فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الذيد للتمور الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة بين الرابع والسادس من نوفمبر الجاري محققا نجاحا كبيرا على صعيد استقطاب آلاف الزوار وشكّل للعارضين فرصة هامة لتسويق وبيع التمور المحلية والمنتجات المرتبطة بها إلى جانب تعزيز مكانة مدينة الذيد حاضنة للفعاليات التي تحتفي بشجرة النخيل والمحافظة على الموروث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات.
و وفر مهرجان الذيد للتمور أيضا منصة مثالية لعرض جميع أنواع التمور بأسعار تنافسية سواء من خلال المزاد الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان أو البيع المباشر من العارضين وأتاح للتجار المحليين الفرصة لتبادل الخبرات حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل وللمتسوقين والزوار الاطلاع والتعرف على تشكيلة واسعة من مختلف أنواع التمور الفاخرة والتجارية والسايرة.
وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن مهرجان الذيد للتمور شكّل خلال عامين فقط علامة فارقة ودفعة قوية للترويج للتمور المحلية بجميع أصنافها إلى جانب تعزيز حضور أصحاب شركات إنتاج التمور وملّاك المزارع من المواطنين في المنطقة الوسطى من الشارقة في أسواق المنطقة من خلال جمعهم مع عملاء جدد وتجار من كافة إمارات الدولة والدول المجاروة تحت سقف واحد .. مشيرا إلى أن غرفة الشارقة تحرص دوما على تكثيف وزيادة مثل هذه الفعاليات بهدف المساهمة في تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذه الصناعة من خلال توفير كافة الإمكانيات لأصحاب المزارع الكفيلة بتسهيل زراعة وإنتاج وتسويق التمور بشكل أكثر فاعلية وبما يصب في خدمة الاستدامة الغذائية إضافة إلى تحديث المعارف العلمية حول مختلف جوانب إنتاج وإكثار وحماية النخيل، مثمنا دور الشركاء الذين ساهموا في إنجاح فعاليات الدورة الثانية من المهرجان.
من جانبه أكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان أن نتائج مهرجان الذيد للتمور هذا العام تجاوزت كل التوقعات لاسيما على صعيد الإقبال الكبير الذي شهده من الزوار والمتسوقين والتجار من إمارات الدولة والدول المجاورة إلى جانب حجم المبيعات الذي حققه العارضين ومثل المهرجان فرصة لهم لتحقيق الكثير من العوائد الاقتصادية وإيجاد قنوات تسويقية للمزارعين وتجار التمور والتسويق للمنتج المحلي بالإضافة إلى المساهمة في تنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار من مختلف الدول لافتا إلى أن نجاح النسخة الثانية من الحدث سيكون حافزا لإطلاق دورة جديدة تفوق سابقتها وتلبي تطلعات المشاركين والزوار .
وأكد أن التمور تعد ثروة وطنية تسعى غرفة الشارقة دوما إلى إطلاق المبادرات الرامية إلى المحافظة عليها وتعظيم المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي منها.
وام – عاصم الخولي/ بتول كشواني