“مصدر” و”الإمارات للفضاء” تطلقان حزمة أعمال للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ضمن منطقة الفضاء الاقتصادية
أعلنت مدينة مصدر بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، عن طرح حزمة تراخيص جديدة لاحتضان وتسريع أعمال الشركات الناشئة الناشطة في مجال الفضاء والشركات الصغيرة والمتوسطة لتنضم إلى منطقة الفضاء الاقتصادية في مدينة مصدر في أبوظبي.
تم إطلاق منطقة الفضاء الاقتصادية في مدينة مصدر بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، وهي أول منطقة لتكنولوجيا الفضاء تطلقها دولة الإمارات في إطار برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية.
وتوفر المنطقة بيئة أعمال متكاملة وبنية تحتية عالمية المستوى ومساحات مكتبية، وتمثل وجهة جذّابة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تتخذ من المنطقة مقراً لها.
وقال أحمد باقحوم، المدير التنفيذي لمدينة مصدر : ” لقد طورت مدينة مصدر بيئة أعمال فريدة من نوعها لتمكين الشركات ودعم وتحفيز الابتكار، ونسعى من خلال شراكتنا مع وكالة الإمارات للفضاء إلى احتضان أول منطقة فضاء في الدولة ، واستقطاب المهنيين الموهوبين من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن دعم ريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية في قطاع الفضاء سريع النمو. ومن شأن حزمة الأعمال الجديدة أن توفر ميزة إضافية للشركات العاملة في مجال الفضاء، حيث نتطلع إلى استضافة هذه الشركات ضمن بيئة الأعمال المتميزة في المدينة والتي تساعدها على تحقيق مزيد من النجاح”.
من جهته، قال سعادة ابراهيم القاسم، نائب مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: “يمثل الفضاء قطاعاً استراتيجياً بالنسبة لدولة الإمارات، لما يمتلكه من إمكانات واعدة من شأنها المساهمة في تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة والإنجازات الوطنية. وقد تم تصميم حزمة الأعمال الجديدة التي توفرها منطقة الفضاء الاقتصادية في مدينة مصدر بحيث تساهم في استقطاب وتأسيس المزيد من الشركات ضمن قطاع الفضاء. ونتطلع إلى التعاون مع مدينة مصدر في دعم هذه الشركات وتمكينها من تحقيق النجاح ضمن قطاع الفضاء الوطني المتنامي، بالتوازي مع العمل من أجل ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للمواهب والاستثمار والابتكار”.
وسيكون بإمكان الشركات التي تنضم إلى منطقة الفضاء الاقتصادية الاستفادة من خدمات التسجيل والترخيص، حيث ستوفر المنطقة الحرة في مدينة مصدر تراخيص مصممة للشركات التي تعمل في إحدى مجالات قطاع الفضاء والتي تشمل الإطلاق الفضائي، والاتصال الفضائي، والخدمات اللوجستية، وتحليل البيانات، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والعديد غيرها.
وستحظى الشركات بحزمة من المزايا التي تتضمن توفير حاضنة للأعمال، والتوجيه والإرشاد، وإمكانية بناء شبكات العلاقات، وفرص الاستثمار، والتعاون مع مراكز بحثية عالمية رائدة باعتبارها أعضاء في برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية. كما سيكون بإمكان الشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، الحصول على خدمات التأشيرة لموظفيها، بما في ذلك تأشيرات العمل والإقامة، والفحص الطبي، والهوية الإماراتية.
وتركز منطقة الفضاء الاقتصادية على تعزيز الميزة التنافسية لدى شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتشجيع مشاريع الفضاء الوطنية، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي للدولة من خلال ترسيخ مكانتها كمركز لتكنولوجيا الفضاء، ودعم تأسيس شركات ناشئة محلية، وتسريع وتيرة التنمية.
وتعد مدينة مصدر مجمع البحث والتطوير المتخصص والمعتمد الوحيد في أبوظبي، وتضم أكثر من 1000 شركة، تتنوع بين شركات كبرى متعددة الجنسيات، وشركات صغيرة ومتوسطة الحجم، وشركات ناشئة.
وتشمل قائمة المؤسسات والشركات التي تتخذ من مدينة مصدر مقراً لها، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة” /آيرينا/، ووكالة الإمارات للفضاء، وسيمنز، وتبريد، وهانيويل، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وام/أحمد النعيمي/دينا عمر